منتدى النور لخميس مليانة
مرحبا بك في منتدى النور لخميس مليانة ، منتدى الجودة و الاحترافية ،إن كنت جديد في المنتدى عليك التسجيل لامتلاك كل الصلاحيات لللاستفادة أكثر من محتواه و المشاركة معنا في إثرائه.
منتدى النور لخميس مليانة
مرحبا بك في منتدى النور لخميس مليانة ، منتدى الجودة و الاحترافية ،إن كنت جديد في المنتدى عليك التسجيل لامتلاك كل الصلاحيات لللاستفادة أكثر من محتواه و المشاركة معنا في إثرائه.
منتدى النور لخميس مليانة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى النور لخميس مليانة

التعليم : جميع المستويات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الدروس الخصوصية - الغش في الامتحان - العنف للاستاذ ترشه عمار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مدير المنتدى
Admin
مدير المنتدى


عدد المساهمات : 1018
نقاط : 3047
تاريخ التسجيل : 22/09/2013

الدروس الخصوصية - الغش في الامتحان - العنف للاستاذ ترشه عمار Empty
مُساهمةموضوع: الدروس الخصوصية - الغش في الامتحان - العنف للاستاذ ترشه عمار   الدروس الخصوصية - الغش في الامتحان - العنف للاستاذ ترشه عمار I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 19, 2013 1:46 pm

الدروس الخصوصية - الغش في الامتحان - العنف للاستاذ ترشه عمار 9k=


الدروس الخصوصية - الغش في الامتحان - العنف للاستاذ ترشه عمار WpSsR




الدروس الخصوصية

لقد ترتب على نظم التقويم المتبعة في المؤسسات التعليمية والتي تقوم على طريقة الامتحانات كأسلوب وحيد،والتي تقيس في عمومها القدرة على الحفظ،وترتب كذلك على اعتبار الدرجات على هذه الامتحانات المعيار للتفاضل بين الطلاب،انتشارا ظاهرة الدروس الخصوصية،والتي أصبحت لا تقل أهمية عن المشكلات القومية الأخرى .ولمَ لا وقد وضعها مثلا بعض الاقتصاديين أحد الأسباب الرئيسية لأزمة السيولة ،ولمَ لا"وقد وصل حجم الإنفاق على الدروس الخصوصية كما يؤكد "محسن خضر"في العام الواحد حوالي عشرات مليارات ،وهو ما يقارب الإنفاق على التعليم من الموازنة العامة للدولة.
ويبرر هذا الحجم الهائل من الإنفاق على الدروس الخصوصية كونها أصبحت من الضرورات الملحة التي لا يستطيع أن يستغني عنها الطالب طوال مراحل تعليمه،بدءاً بدخول الحضانة وحتى تخرجه من الجامعة،مما جعلها تمثل سمة أساسية من السمات المميزة لنظام التعليم عندنا،وظاهرة مرضية تمس كل البيوت .
ولقد ترتب على ظاهرة الدروس الخصوصية أن بات التعليم عند كثير من الطلاب منزلياً وليس مدرسياً وذلك يأساً من المدرسة في أن تحقق أهدافهم في الحصول على النجاح في الامتحانات وإحراز أعلى الدرجات ولقد أوقع ذلك الطلاب في شر عظيم،وهو الحرمان من جانب التربية بكل محتواها.
وللدروس الخصوصية سلبيات متعددة تنعكس على الأسرة والمجتمع،وفي المقام الأساسي على النظام التعليمي وشخصية المتعلم،أبرز هذه السلبيات ما يلي:
•أنها تهدد أهم مقومات الديمقراطية،وهي نشر التعليم للجميع-مجانية التعليم وتكافؤ الفرص التعليمية،ومراعاة الفروق الفردية ومن ثم تكون من العقبات التي تواجه التحول الديمقراطي للتعليم
•أنها تجعل الطالب يتصف ببعض الصفات والخصائص السلبية،مثل الكسل والإتكالية – الاعتماد على الغير–وعدم الثقة بالنفس مما يؤثر في تكوين شخصية أبناء المجتمع ويهدد مستقبلهم،وتساهم في إحداث التفاوت الطبقي ،كما أنها تفقد المجتمع ثقته في نظام التعليم الحكومي،وتضيع هيبة المعلم،وتسيء إلى كرامة ونزاهة مهنة التدريس،وتقضي على الاحترام بين الطالب والمعلم.
وجملة القول أن انتشار الدروس الخصوصية أدى وسيؤدي إلى تهميش دور المؤسسات التعليمية وسيعوقها عن تحقيق أهدافها التربوية المأمولة،وأن الدولة مهما وضعت من قيود وتشريعات لتقنين تلك الظاهرة أو الحد منها،فإنه لا يمكن لها أن تنجح دون الضرب على أوتار القيم والأخلاق /وضع ميثاق لاخلاقيات المهنة/ التي تؤكد على أهمية الاخلاص والأمانة والضمير في العمل.


الدروس الخصوصية - الغش في الامتحان - العنف للاستاذ ترشه عمار Www_arab-x_com_21f35f9b92


الغش في الامتحانات :


يمثل الغش في الامتحانات أحد الظواهر الاجتماعية التي انتشرت بصورة كبيرة في التعليم وتحولت في بعض الأحيان من صورها الفردية إلى عملية غش جماعي بمساعدة بعض أفراد المجتمع،لذلك نؤكد على أنها لم تعد مجرد قضية تربوية،بل أصبحت قضية مجتمعية،ويبرر ذلك بأن الغش في الامتحانات أصبح "عادة" مثله مثل الدروس الخصوصية وشائعاً إلى حد كبير في كثير من مواقع التعليم العام والفني،ويرى أن الأخطر من ذلك أنه أصبح في بعض المواقع "مأموراً"به أو على أقل تقدير"مسكوتاً"عنه.
ويرجع الغش الدراسي إلى جملة من الأسباب على صعيد الأسرة والمجتمع أبرزها:غياب الوازع الديني والسلوك الخلقي في عمليات التنشئة الاجتماعية داخل الأسرة والمجتمع، وفقدان القدوة الصالحة داخل الأسرة والمجتمع،فقد يكون أحد الوالدين أو كليهما مصدر الغش،فضلاً عن انتشار الوساطة والمحسوبية والغش في كثير من تعاملات الناس داخل المجتمع ومن رموز السلطة،وأزمة القيم والأخلاق والدين في المجتمع بصفة عامة.
وعلى مستوى العملية التعليمية،قد يكون الغش صورة من صور الاحتجاج الجماعي ضد العملية التعليمية المغشوشة هي الأخرى بعيوبها المعروفة،وبالإصرار على التعليم التلقيني المعتمد على الحفظ ونظم التقويم القائمة أيضاً على ذلك.
ويترتب على ظاهرة الغش أخطار تهدد الكيان الاجتماعي في ثوابته الحضارية ليس على المستوى القريب ولكن على المستوى البعيد،حيث يؤكد"عبد الغني عبود"أن الغش في الامتحانات هو الأخطر والأكثر وبالاً،لأنه يحطم البناء القومي،ويفسد الكيان الخلقي لأجيال متتابعة من أبناء مصر،وقد يمتد أثر هذه العلة الأخلاقية إلى ما بعد الانتهاء من التعليم والخروج إلى الحياة العملية،ليصبح لدينا جيل من المواطنين،يتسم بالتهاون الأخلاقي والتهرب من المسئولية والتماس الطرق الملتوية والمنحرفة في قضاء الأمور بالوساطة والرشوة.
بالإضافة لذلك يحصل الغاش على مكان لا يستحقه،وهذا يؤدي إلى إهدار مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية كما أن الغش يقتل الدافعية لدى الطلاب الآخرين،حيث يجدون أن الغاشين يحصلون على حقوقهم،مما يدفعهم إلى الإحباط أو الالتجاء إلى نفس السلوك.وظاهرة الغش بذلك تؤثر تأثيراً كبيراً على جودة العملية التعليمية بكليتها،وعلى خصائص جودة شخصية المتعلم .


الدروس الخصوصية - الغش في الامتحان - العنف للاستاذ ترشه عمار Www_arab-x_com_21f35f9b92


العنف الدراسي :

من الظواهر الخطيرة أيضاً التي أصبحت تهدد الكيان المدرسي بقوة الآن،ظهور العنف داخل المؤسسات التعليمية،ورغم أن هذا العنف يمثل إحدى صورالبلطجة في المجتمع،إلا أن مبعث الخطورة فيه أنه دخل مؤسسة تربوية يفترض فيها أن تكون آمنة ضد كل ما هو شاذ عن قيم المجتمع،ولكن للأسف قد دخل العنف إلى مؤسسات التعليم بقوة انتشاره في المجتمع.
والعنف المدرسي–والعنف عامة–تتسبب في حدوثه تشكيلة متنوعة ومترابطة من الأسباب أبرزها:
شعور الطالب بكثرة مصادر السلطة والتسلط والتي لا تتيح له مساحة مناسبة من الحوار ومناقشة القرارات سواء أكان ذلك في الأسرة أو المجتمع أو المدرسة،وما تقدمه وسائل الإعلام من مواد إعلامية وبرامج مليئة بالإثارة والعنف في الوقت الذي تتحجم فيه البرامج الدينية والتوجيهية،التنشئة الاجتماعية والأسرية غير الملائمة والتفكك الأسري،انتشار البطالة والتفاوت الطبقي الحاد بين أفراد المجتمع،فضلاً على ضعف الوازع الديني والضمير الخلقي داخل المجتمع.
ومن داخل المؤسسات التعليمية،فإن العنف يرجع إلى قلة قدرة المؤسسة على إشباع حاجات ورغبات طلابها وقلة الاهتمام بممارسة الأنشطة والهوايات،وجمود العملية التعليمية، وضعف الاهتمام بالتربية الدينية،وصدور القوانين التي حجمت من سلطة المدرسة ومن استخدام العقاب.
ويترتب على ظاهرة العنف المدرسي العديد من النتائج التي تهدد الدور التربوي للمؤسسات التعليمية،أبرزها:
•فقدان المُناخ الإنساني المربي داخل المؤسسات التعليمية،وكذلك فقدان العلاقة الأخلاقية التي تربط الطالب بالمعلمين والإدارة.
•ضعف انتماء المعلمين والعاملين للتعليم ولمهنة التدريس، وانخفاض الروح المعنوية للمعلمين،وانخفاض كفاءتهم في العمل–كيف يؤدي المعلم عمله وهو يشعر بالتهديد واحتمالات التعرض للضرب أو الإهانة من الطلاب.
•فقدان المدرسة لرسالتها التربوية،حيث تفقد قدرتها على تحقيق الأمن والسلم الاجتماعي بداخلها وفي خارجها،كما يعزز العنف المدرسي التعليم المنزلي–الدروس الخصوصية–نتيجة خوف أولياء الأمور على أولادهم.
من ذلك يتضح أن العنف المدرسي سوف يشكل حجره عثرة في طريق تحقيق الأهداف التعليمية والتربوية المنشودة،وفي سبيل تطوير وتحسين التعليم،وفي ضوء ذلك كيف يمكن تحقيق الجودة التعليمية في المؤسسات التعليمية التي أصبحت تعاني من"ثقافة العنف".



خلاصـة:

من العرض السابق لجملة من المشكلات التعليمية التي تواجه المؤسسات التعليمية والتي تؤثر جميعها على الممارسات التعليمية الهادفة إلى تحقيق جودة المنتج التعليمي، تتضح الحقائق التالية:
•تكتنف المجتمع العالمي مع بداية الألفية الثالثة العديد من الظواهر والملامح المميزة التي تُشكل عصر الكونية أو العولمة بتحدياته المتشابكة والمتسارعة،هذه الملامح والتحديات تُلقي على المؤسسات التعليمية عامة،وعلى المنظومة المجتمعية بأدوارها التربوية المزيد من الأدوار الجديدة والمتجددة.
•تواجه الثقافة العربية الإسلامية في أرضها وعقول أفرادها بموجات مخططة ومتلاحقة،وباستخدام كافة السبل الحديثة لتفريغها من جوهرها وطمس معالمها المميزة.
•انعكست المتغيرات العالمية على الوضع المحلي،فأدت إلى إحداث تغييرات هيكلية في بنية الاقتصاد الوطني مما ترتب عليه المزيد من البطالة والفقر،والمزيد من التغير السلبي في ثوابت الشخصية ،بالإضافة لذلك مشكلة الأمية الجاسمة على عقول السكان ،وقد ساهمت هذه المشكلات مجتمعة مع سياسات مجتمعية أخرى في حدوث قصور في الدور التكاملي بين مؤسسات التعليم ومؤسسات المجتمع،مما يعني قصوراً في التنشئة التربوية.
•تعاني المؤسسات التعليمية من محنة حقيقية أصابت العمل التعليمي في كل عناصره ومجالاته،مما جعلها غير قادرة على مواجهة التحديات الخارجية أو الداخلية،وغير قادرة على القيام بدورها المنشود .
•أزمة التعليم ترجع في جزء منها إلى مشكلات المجتمع وتحدياته المختلفة والتي تنعكس على الممارسة التعليمية فتحد من دورها وفعاليتها،وفي جزء آخر إلى الممارسات التعليمية والعجز التعليمي المتراكم في فترة زمنية طويلة من تاريخ التعليم.
•القاسم المشترك في مشكلات المجتمع وأزمة التعليم هو غياب الضمير وأزمة الأخلاق التي تعيشها الشخصية والتي ترجع إلى تفريغ مؤسسات المجتمع والعملية التعليمية من الثقافة الإسلامية،بحيث فقدت الشخصية بعدها الروحي والأخلاقي،وأصبحت تدور في فلك المادة،حيث طغت الماديات على حياة الناس وعلى التعليم.
وهذا كله يتطلب الحاجة المستمرة إلى مراجعة كافة الممارسات والإجراءات التعليمية والتربوية، بحيث تصبح أكثر قدرة على مواجهة الظروف المتغيرة،وأكثر قدرة على بناء شخصيات مرنة قابلة للتأقلم والتكيف الإيجابي،وقادرة على توظيف التغير لصالحها وصالح مجتمعاتها،وفي الوقت ذاته قادرة على الحفاظ على هويتها وتراثها وعقيدتها.

منقول
موضوع للاستاذ ترشه عمار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://elnoor.mountada.net
 
الدروس الخصوصية - الغش في الامتحان - العنف للاستاذ ترشه عمار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عمليات تحسيسية تتعلق بالدروس الخصوصية
» ملف مهم فيه جميع الدروس +تمارين
» دروس السنة الثالثة في الفيزياء للاستاذ guezouri
» تمارين مع الحلول في الفيزياء لكتاب المدرسي للاستاذ guezouri
» ملف كامل للمراجعة و الاستعداد للباكلوريا في العلوم الفزيائية للاستاذ قزوري عبد القادر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى النور لخميس مليانة :: كل ما يهم المواطن من قوانين :: إنشغالات الاساتذة،الاولياء،التلاميذ ، جمعيات اولياء التلاميذ ، قوانين و تشريعات و مواضيع مختلفة :: الاساتذة و المعلمين-
انتقل الى: