مدير المنتدى Admin
عدد المساهمات : 1018 نقاط : 3047 تاريخ التسجيل : 22/09/2013
| موضوع: كل ما تحتاجه في اللغة العربية للسنة الرابعة متوسط الثلاثاء مارس 11, 2014 7:21 am | |
| كل ما تحتاجه في اللغة العربية للسنة الرابعة متوسط كل ما تحتاجه في اللغة العربية للسنة الرابعة متوسط أقسام الجملة : تنقسم الجملة إلى قسمين : ـ أولا ـ جملة اسمية : وهي كل جملة تبدأ باسم مرفوع يعرب مبتدأ ، ويتممه ، أو يكمل معناه صفة مشتقة مرفوعة تعرف بالخبر . نحو : محمد مسافر . وعليٌّ قادم . ـ ومنه قوله تعالى : {الأعرابُ أشدُ كفرا ونفاقا }1 . وهذه الصورة هي أبسط صور الجملة الاسمية ، وتعرف بالجملة الاسمية الصغرى ، وهناك صور أخرى للجملة الاسمية ، منها : أن يكون خبر المبتدأ جملة سواء أكانت اسمية ، نحو : الحديقة أزهارها متفتحة . ـ ومنه قوله تعالى : { مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد }2 . أم جملة فعلية . نحو : الطالب يكتب الدرس . ـ وقوله تعالى : { أنا آتيك به }3 . وهذا النوع من الجمل يعرف بالجملة الكبرى . لأن جملة أزهارها متفتحة ، جملة صغرى ، فهي مكونة من مبتدأ وخبر ، وفي نفس الوقت في محل رفع خبر المبتدأ "الحديقة " ، الذي يكوِّن مع الخبر الجملة الاسمية ، جملة كبرى . ومن صور الجمل الاسمية أن يكون المبتدأ مصدرا صريحا . نحو : احترام الناس واجب . أو مصدرا مؤولا من أن والفعل المضارع . نحو قوله تعالى : { وأن تصوموا خير لكم }4 . والتقدير : صيامكم خير لكم . أو معرفا بأل نحو : المجتهدون مؤدبون . أو معرفا بالإضافة ، نحو : كتابي جديد . وقد يكون المبتدأ ضميرا ، نحو : أنت مهذب . ـ ومنه قوله تعالى : { هو الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه }5 . أو اسم إشارة ، أو موصول ، أو استفهام ، أو شرط ... إلخ . وقد يكون الخبر جملة اسمية ، أو فعلية ، كما أوضحنا في بداية الكلام عن الجملة الاسمية ، أو شبه جملة جار ومجرور . نحو : الكتاب في الحقيبة . أو ظرف بنوعيه . نحو : الكتاب عندك . والعطلة يوم الجمعة . ثانيا ـ الجملة الفعلية : هي كل جملة تبدأ بفعل ، وتؤدي معنى مفيدا يحسن السكوت عليه سواء أكان الفعل ماضيا ، نحو : ذهب أخوك إلى المدرسة . ـ ومنه قوله تعالى : { فأصابهم سيئات ما عملوا }1 . وقوله تعالى : وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون }2 . أم مضارعا ، نحو : يلعب محمد بالكرة . ـ ومنه قوله تعالى : { وقل ربِّ أدخلني مدخل صدق }5 . ولا بد للفعل من فاعل ، يأتي على صور مختلفة ، فقد يكون اسما ظاهرا ، كما مثلنا سابقا ، وقد يكون ضميرا متصلا ، نحو : كتبت الواجب . ـ ومنه قوله تعالى : { وربطنا على قلوبهم }6 . أو ضميرا مستترا ، نحو :. لا تهمل عملك . . أنواع الجمل ومواقعها من الإعراب : تنقسم الجملة من حيث المواقع الإعرابية إلى نوعين . نوع له موقع إعرابي ، كأن يكون في محل رفع ، أو نصب ، أو جر ، أو جزم . وهذا النوع من الجمل هو الذي يحل محل الاسم المفرد فيأخذ إعرابه . لأن المفرد هو الذي يوصف بالمواقع الإعرابية كالرفع ، وغيرها . وهذا النوع من الجمل يعرف بالجمل التي لها محل من الإعراب . أما النوع الآخر فهي الجملة التي لا محل لها من الإعراب ، والتي لا تحل محل الاسم المفرد . أولا ــ الجمل التي لها محل من الإعراب : أولا ـ الجملة الواقعة خبرا : ويشترط فيها أن تشتمل على ضمير يربطها بالمبتدأ ، ومحلها الرفع كما في الصور التالية : 1 ـ أن تكون جملة اسمية . نحو : المدرسة فصولها كثيرة . المدرسة : مبتدأ ، وفصول : مبتدأ ثان ، وهو مضاف والضمير المتصل في محل جر بالإضافة ، كثيرة : خبر المبتدأ الثاني ، والجملة الاسمية من المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول " المدرسة " ، والرابط بين الجملة والمبتدأ هو الضمير المتصل في المبتدأ الثاني " فصولها " . 2 ـ أو جملة فعلية . ـ نحو قوله تعالى : { الله يعلم الجهر وما يخفى }1 . الله : لفظ الجلالة مبتدأ . يعلم : فعل مضارع ، والفاعل ضمير مستتر ، والجهر مفعول به ... إلخ ، والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ " الله " ، والرابط الضمير " هو " . 3 ـ أو جملة اسمية أو فعلية في محل رفع خبر " إنَّ " ، أو إحدى أخواتها . نحو : إن السماء غيومها كثيرة . ـ ومنه قوله تعالى : { إن الله يغفر الذنوب }2 . ونحو : لعل السماء تمطر . إن : حرف توكيد ونصب ، السماء : اسم إن منصوب . غيومها : مبتدأ مرفوع ، والضمير في محل جر بالإضافة ، وكثيرة خبر ، والجملة الاسمية في محل رفع خبر " إن " . لعل : حرف ترجي ونصب ، والسماء : اسم لعل منصوب . تمطر : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر جوازا . والجملة المنسوخة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر " لعل " . 4 ـ أو خبر لا النافية للجنس . نحو : لا مهمل ثيابه نظيفة . ونحو : لا مسيء يحترمه الناس . ثيابه نظيفة : مبتدأ وخبر ، والجملة الاسمية في محل رفع خبر لا النافية للجنس . ويحترمه الناس : فعل ومفعول به مقدم ، وفاعل مؤخر ، والجملة الفعلية في محل رفع خبر لا النافية للجنس . كما تأتي جملة الخبر في محل نصب ، وذلك في المواضع التالية : إذا كانت خبرا لفعل ناسخ ، " كان وأخواتها ، أو إن وأخواتها " أو كاد وأخواتها. نحو : كانت الأشجار أوراقها خضراء . ونحو : أمست السماء تتلبد بالغيوم . ومنه قوله تعالى : { وكانوا يصرون على الحنث العظيم }1 . فأوراقها خضراء : مبتدأ وخبر ، والجملة الاسمية في محل نصب خبر كان . وتتلبد بالغيوم : فعل مضارع ، والفاعل ضمير مستتر ، وبالغيوم جار ومجرور ، والجملة الفعلية وما في حيزها في محل نصب خبر أمسى . ونحو : كاد محمد يفوز بالجائزة . إن محمد فاز بالجائزة يفوز بالجائزة : جملة فعلية مكونة من فعل ، وفاعل مستتر ، وجار ومجرور ، وهي في محل نصب خبر كاد وخبر إن. ثانيا ـ الجملة الواقعة حالا : يشترط فيها أن تشتمل على عائد يربطها بصاحب الحال ، والعائد إما أن يكون الضمير ، أو الواو ، أو الاثنين معا ، أو الواو وقد . وأن يكون صاحب الحال معرفة ، مع عدم وجود المانع من مجيء الجملة حالا . نحو : حضر الطالب كتابه في يده . جاء الطالب : فعل وفاعل . كتابه : مبتدأ ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . في يده : جار ومجرور ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل رفع خبر . وجملة كتابه في يده : في محل نصب حال من الطالب ، والرابط : الضمير المتصل في " كتابه " ، حيث عاد على " الطالب " . ـ ومنه قول الشاعر : إذا الملك الجبار صعر خده مشينا إليه بالسيوف نعاتبه الشاهد : : " نعاتبه " ، فهي حال جملة فعلية من الضمير المتصل " نا " في " مشينا " ، والرابط الضمير المتصل " ها " الغيبة في " نعاتبه " .
والتقدير : مشينا إليه بالسيوف معاتبين إياه . 204 ـ ومنه قوله تعالى : { وجاءوا أباهم عشاء يبكون }1 . وقوله تعالى : { وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله }2 . ومثال مجيء الرابط : الواو . وصل التلميذ والكتاب في يده . وصل التلميذ : فعل وفاعل . والكتاب : الواو واو الحال ، الكتاب : مبتدأ . في يده : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر . وجملة المبتدأ والخبر في محل نصب حال ، والرابط بين جملة الحال ، وصاحبها : الواو في " والكتاب " . ـ ومنه قول الشاعر : كأن سواد الليل والفجر ضاحك يلوح ويخفى أسود يتبسم الشاهد : " والفجر ضاحك " . حل جمل اسمية ، والرابط فيها الواو . ومثال مجيء الرابط الواو والضمير معا : صافحت محمدا وهو يبتسم . صافحت محمدا : فعل وفاعل مستتر ، ومفعول به . وهو : الواو واو الحال ، هو : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . يبتسم : فعل مضارع مرفوع ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو . وجملة : وهو يبتسم في محل نصب حال من المفعول به " محمدا " . والرابط : الواو والضمير معا . ولا يكون هذا النوع من الروابط إلا مع الجملةالاسمية . 205 ـ ومنه قوله تعالى : { وماتوا وهم فاسقون }1 . ومنه قول الشاعر : ما كنت أحسبني أبقى إلى زمن يسيء بي كلب وهو محمود الشاهد : " وهو محمود " حال جملة اسمية ، والرابط الواو والضمير . ومثال الرابط : الواو وقد . قدم الحجاج وقد انهمر المطر . قدم الحجاج : فعل وفاعل . وقد انهمر : الواو للحال ، قد حرف تحقيق ، انهمر فعل ماض مبني على الفتح . المطر : فاعل مرفوع بالضمة . والجملة الفعلية : وقد انهمر المطر في محل نصب حال من " الحجاج " ، والرابط : الواو وقد معا . ولا يكون الرابط : " الواو وقد " إلا مع الجملة الفعلية . ويلاحظ في جميع الجمل التي ذكرناها آنفا ، كأمثلة على الجملة الحالية ، أن صاحب الحال كان معرفة محضة ، مع عدم وجود المانع الذي يمنع مجيء الحال جملة . فإذا كان صاحب الحال معرفة غير محضة ، كأن يكون اسما معرفا تعريفا جنسيا . نحو : محمد الأسد بطولاته مشرفة . فإن الجملة الواقعة بعد الاسم المعرف تعريفا جنسيا يجوز فيها أن تعرب حالا ، أو صفة ، لأن التعريف الجنسي يقرب من التنكير ، ولكن الأفضل إعرابها حالا . أما المانع لمجيء الجملة الواقعة بعد المعرفة المحضة أن تكون حملة حالية ، هو أن تكون الجملة إنشائية طلبية أمرا ، أو نهيا ، أو استفهاما ، أو عرضا ، أو تحضيضا ، وفي هذه الحالة تكون الجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب . نحو : هذا متاعي فدعه عندك . ونحو : جاء صديقك فلا تحرجه . ونحو : سافر محمد فهل ودعته ؟ ونحو : سنقيم الحفل ألا شرفتنا . ونحو : بدأ الاختبار فهلاَّ درست . فالجمل الواقعة ـ في الأمثلة السابقة ـ بعد الأمر ، والنهي ، والاستفهام ، والعرض ، والتحضيض ، ليست جملا حالية ، وإنما هي جمل إنشائية ، لذلك لا محل لها من الإعراب مستأنفة ثالثا ـ الجملة الواقعة مفعولا به : يكون محلها النصب ، وتأتي الجملة مفعولا به في المواضع التالية : 1 ـ أن تكون محكية بالقول . نحو : قال محمد إن أخاك ناجح . فجملة : إن أخاك ناجح ، جملة اسمية ، مكونة من " إن " واسمها وخبرها ، وهي في محل نصب مقول القول . ـ ومنه قوله تعالى : { قال إني أعلم ما لا تعلمون }1 . وقوله تعالى : { قالت اليهود عزير ابن الله }2 . ومنه قول عمر بن أبي ربيعة : قالت الصغرى : أتعرفن الفتى ؟ قالت الوسطى : نعم هذا عمر الشاهد : أتعرفن الفتى ، و نعم هذا عمر . وكل من الجملتين وقع في محل نصب مفعول به لفعل القول . ـ ومنه قول الشاعر : يقولون ليلى في العراق مريضة فياليتني كنت الطبيب المداويا الشاهد : ليلى في العراق مريضة . فقد وقعت الجملة مقول القول في محل نصب مفعول به. 2 ـ الجملة الواقعة مفعولا به ثانيا ، أو سدت مسد مفعولين لظن ، أو إحدى أخواتها . نحو : ظننت أخاك سيحضر اليوم . سيحضر اليوم : السين حرف استقبال مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، يحضر فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو ، واليوم ظرف زمان منصوب بالفتحة . وجملة : سيحضر اليوم : في محل نصب مفعول به ثان لظن . ونحو : حسبت أنك مسافر . أنك مسافر : أنك : أن واسمها ، وسافر : خبرها مرفوع . والجملة : أنك مسافر : سدت مسد مفعولي حسب . 3 ـ الجملة الواقعة بعد المفعول الثاني في باب : رأى ، وأعلم . وقد تسد مسد المفعولين . مثال الجملة الواقعة بعد المفعول الثاني : أعلمت أباك محمدا أخوه ناجح . أخوه ناجح : جملة اسمية مكونة من المبتدأ والخبر ، وهي في محل نصب مفعول به ثالث للفعل أعلم . رابعا ـ الجملة الواقعة نعتا : وهي الجملة الموصوف بها ، وحكمها أن تكون زائدة ، ولا يختل المعنى بدونها ، ويشترط في موصوفها : أن يكون نكرة ، وتعرب بحسب موقع موصوفها من الإعراب . فإذا كان موصوفها مرفوعا جاءت في محل رفع . نحو : خطب فينا رجل لسانه فصيح . خطب : فعل ماض . فينا : جار ومجرور متعلقان بالفعل . رجل : فاعل مرفوع . لسانه : مبتدأ ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة . وفصيح : خبر مرفوع . والجملة الاسمية في محل رفع صفة لرجل لأنه نكرة . والرابط الضمير في " لسانه ". ـ ومنه قوله تعالى : { من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة }1 . وقوله تعالى : { يحذر المنافقون أن تنزل عليهم سورة تنبئهم بما في قلوبهم }2 . وقوله تعالى : { وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى }3 . فالجمل : لا بيع فيه ولا شراء ، وتنبئهم بما في قلوبهم ، ويسعى . كل منها جاء في محل رفع صفة لموصوف نكرة مرفوع ، وهو : يوم ، وسورة ، ورجل . وإذا كان الموصوف منصوبا ، جاءت جملة الصفة في محا نصب . نحو : شاهدت لوحة رسومها معبرة . شاهدت لوحة : فعل وفاعل ومفعول به . رسومها معبرة : رسوم مبتدأ ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إلية ، ومعبرة خبر . وجملة : رسومها معبرة في محل نصب صفة للوحة النكرة المنصوبة . ومنه قوله تعالى : { واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله }4 . 209 ـ وقوله تعالى : { ألا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم }5 . فالجملتان : ترجعون فيه إلى الله ، ونكثوا أيمانهم . كل منهما جاء في محل نصب صفة لموصوف نكرة منصوب ، وهو : يوما ، وقوما . وإذا كان الموصوف مجرورا ، جاءت جملة الصفة في محل جر . نحو : نعيش في قرية تكثر فيها البساتين . نعيش : نعيش فعل مضارع ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : نحن . في قرية : جار ومجرور متعلقان بنعيش . تكثر فيها البساتين : تكثر فعل مضارع مرفوع ، فيها جار ومجرور متعلقان بتكثر ، والبساتين فاعل مرفوع بالضمة . وجملة : تكثر وما في حيزها في محل جر صفة لقرية . ومنه قوله تعالى : { ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه }1 . وقوله تعالى : { ولا تصل على أحد منهم مات أبدا }2 . 96 ـ ومنه قول الشاعر : لا أذود الطير عن شجر قد بلوت المر من ثمره فالجمل : لا ريب فيه ، ومات أبدا ، وقد بلوت المر . كل منها جاء في محل جر صفة لأوصاف مجرورة هي : ليوم ، وعلى أحد ، وعن شجر . * أما المانع من مجيء الجملة صفة ، أن تكون جملة إنشائية . نحو : جاء مسكين فلا تحرجه . فجملة : فلا تحرجه ، إنشائية لأنها طلبية نهي ، فلا يصح إعرابها صفة ، ولكن نعربها جملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب . خامسا ـ الجملة الواقعة جوابا لشرط جازم : يشترط في الجملة الواقعة جوابا لشرط جازم أن تكون مقرونة بالفاء ، أو إذا الفجائية . نحو : إن تدرس فلن ترسب . ـ ومنه قوله تعالى : { ومن يضلل الله فلا هادي له }1 . وقوله تعالى : { فإن انتهوا فإن الله بما تعلمون بصير }2 . ومثال مجيء جملة الشرط بعد إذا الفجائية : إن نحمل على الأعداء إذا هم هاربون . ومنه قوله تعالى : { وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون }3 . ـ وقوله تعالى : { وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون }4 . فالجمل الواقعة بعد " الفاء " ، أو " إذا " الفجائية جاءت في محل جزم بحرف الشرط " إن " ،جملة جواب الشرط. وهذه الجمل بالترتيب هي : فلن يرسب ، فلا هادي له ، فإن الله ... ، إذا هم هاربون ، إذا هم يقنطون ، إذا هم يسخطون . ونستدل على مجيئها في محل جزم ، أننا إذا عليها فعلا مضارعا جاء مجزوما ، لأنه عطف على المحل ، والمعطوف على محل المجزوم يكون مجزوما . نحو : متى يجتهد الكسول فإنه ينجح ويحظ بحب الناس . فالفعل " يحظ " فعل مضارع مجزوم ، وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، لأنه معطوف على محل الجملة المجزومة الواقعة جوابا للشرط " فإنه ينجح " . سادسا ـ الجملة الواقعة مضافا إليه : يشترط في الجملة الواقعة مضافا إليه أن تكون بعد كلمة مضافة إلى جملة جوازا أو وجوبا . والكلمات التي تقع مضافة إلى جملة هي : ـ 1 ـ الكلمات الدالة على زمان ، سواء أكان ظرفا ، أم غير ظرف ، ككلمة " يوم " ، فهي تكون ظرفا . ـ نحو قوله تعالى : { يوم تبيض وجوه وتسود وجوه }1 . ولا تكون ظرفا ، بل تعرب حسب موقعها من الجملة . \ ـ نحو قوله تعالى : { هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم }2 . فهذا : مبتدأ ، ويوم : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة ، وهو مضاف ، وجملة : ينفع وما في حيزها ، في محل جر مضاف إليه . 2 ـ الكلمات الدالة على مكان ، سواء أكانت ظرفا ، أم غير ظرف ، ككلمة " حيث " فهي تكون ظرفا مكانيا ، نحو : وقفت حيثُ وقف عليّ ، وجلست حيث محمد جالس . ـ ومنه قوله تعالى : { واقتلوهم حيث ثقفتموهم }3 . وقوله تعالى : { الله أعلم حيث يجعل رسالته }4 . ولا تكون ظرفا إذا جاءت مجرورة بحرف الجر ، فهي اسم مجرور بمن مبني على الضم في محل جر . نحو : آتيك بالأمر من حيثُ لا تدري . ـ ومنه قوله تعالى : { إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم }5 . وقوله تعالى : { وأخرجوهم من حيث أخرجوكم }1 . ومنه قول الشاعر : عيون المها بين الرصافة والجسر جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري فالجمل الواقعة بعد " لدن ، وريث " في محل جر مضاف إليه ، وكذلك جميع الجمل الواقعة بعد الظروف الآنفة الذكر . سابعا ـ الجملة التابعة لجملة لها محل من الإعراب ، وذلك في موضعين : 1 ـ في العطف : نحو : المتفوق يفوز بالجائزة ، ويحترمه زملاؤه . ويشترط في الجملة الواقعة بعد الواو ، أن تكون معطوفة على الجملة الصغرى وهي " يفوز بالجائزة " ، لا على الجملة الكبرى وهي " المتفوق يفوز بالجائزة " . هذا إذا اعتبرنا الواو للعطف ، فإذا قدرنا الواو للحال لم تكن الجملة بعدها تابعة لما قبلها . 2 ـ في البدل : ويشترط في الجملة الثانية الواقعة بدلا أن تكون أوفى من الجملة الأولى ، وأوضح في تأدية المعنى المطلوب . نحو : قلت له ارحل لا تمكث عندنا . ومنه قوله تعالى : { واتقوا الذي أمدكم بما تعلمون أمدكم بأنعام وبنين }1 . فجملة " أمدكم ... إلخ " بدل من جملة " أمدكم بما تعلمون " ، لأنها أوضح منها ، وأوفى في تأدية المعنى . الجمل التي ليس لها محل من الإعراب الجملة الواقعة بعد الأسماء الموصولة : الذي التي اللذان الذين..................................إلخ مثلا: الكتاب الذي تتعدد مواضيعه ، فجملة تتعدد مواضيعة صلة موصول لا محل لها من الإعراب أما الجلة الموصولة فهي الجملة التي تتضمن الاسم الموصول وتعرب حسب موقعها من الإعراب ففي المثال جملة الذي تتعدد مواضيعه جملة موصولة في محل رفع خبر المبتدأ الكتاب
النصوص النمط الاخباري يدقق في تفاصيل موضوع بطريقة مباشرة
خصائصه غلبة ضمير الغائب استعمال أدوات الربط المنطقية المتصلة بالتفضيل و التقصي كثرة الجمل الاسمية
النمط الحواري كلام يجري بين شخصين أو أكثر أو بين الشخص و نفسه
أنواعه حوار داخلي حوار خارجي
مواضيعه اجتماعي سياسي ثقافي
مستوياته بسيط : يتضمن معلومات عادية معمق : يتضمن حجج و براهين
النمط السردي ذكر أحداث و أقوال ذكرا متتابعا بمؤثرات مختلفة
خصائصه يستعمل فيه الأفعال الماضية الدالة على الحركة يطغى عليه الأسلوب الخبري ضمير المتكلم و الغائب
النمط الوصفي هو تصوير برسم العين لصورة شخصية أو مشهد حقيقي أو خيالي
أنواعه المادي المعنوي الوجداني : يصف الكاتب المشهد كما يتخيله الموضوعي : يصف الكاتب الظواهر على حالتها أو طبيعتها
خصائصه استخدام الأفعال الماضية و المضارعة الدالة على الحال و النعوث و التشبيه صيغة الالغائب عموما و المتكلم أحيانا تقديم الأوصاف الكلية للموصوف دون زيادة أو نقصان
النمط الحجاجي هو عرض فكرة أو وجهة نظر لاثبات الصحة و الفائدة اعتمادا على أدلة و شواهد
خصائصه أدوات الربط المنطقية البناء الفكري القائم على عرض الفكرة و حشد الحجج
أدوات الحجاج الاستشهاد و الاقتباس ايراد السبب و نتيجته الاستدلال المنطقي استعمال : نظرا ل , غير أن , لأن , اذن
أساليب النصوص
الأسلوب الخبري هو الكلام الذي يجوز عقلا أن يكون صادقا أو كاذبا بصرف النظر عن قائله فان قصد به الاخبار كان حقيقيا كقولنا : العسل يشفي كثيرا من الأمراض و ان كان القصد التعبير عن حالة نفسية كان مجازيا و خرج الى أغراض متنوعة لا يمكن حصرها منها الفخر : قال المتنبي : " ما بقومي شرفت , بل شرفوا بي " " و بنفسي فخرت لا بجدودي " التحسر : ولت أيام الصبا و لن تعود الدعاء : رحم الله الشهداء المدح : قال حسان بن ثابث : " ان الرسول لنور يستضاء به " " مهند من سيوف الله مسلول " النصح و الارشاد : قال تعالى : ‹‹ كل من عليها فان ›› و هناك أغراض أخرى كالشكوى و التوبيخ و التحقير و الاستهزاء
الأسلوب الانشائي هو ما لا يحتمل التصديق و لا التكذيب فينشأ من قبل المتكلم كأن تقول : اضحك فالأمر لا يمكن أن نقول عنه كلام صادق أو كاذب و هو قسمان الطلبية : يكون فيها انتظار لحصول شيء من المخاطب و هي الأمر: كقول: قسم وقتك بين الدراسة و اللعب(النصح) أو " أغسلوا وجوهكم و أيديكم الى المرافق" (الالزام) أشرقي يا شمس( التمني) أو " فآت بها من المغرب" ( التعجيز) أو أنظر الى جمال الكون (الاعجاب ) أو كن أخي ( الالتماس ) و قد يحمل أغراض أخرى
النهي : كقول : لا تحقرن صغيرا (التوبيخ) أو لا تجلس الى رفقاء السوء (النصح) أو : ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا أو أخطأنا ( الدعاء ) و النهي هو طلب التوقف أو الكف عن فعل
الاستفهام : كقول " هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب يوم أليم ؟ " (التشويق) أو هل يصلح العطار ما أفسد الظهر ؟ (النفي) أو أين عهد الايخاء يا صديقي ؟ (العتاب) أو هل سيسقط المطر ؟ (التمني) أو ما اسمك ؟ (حقيقي) و الاستفهام هو طلب العلم بشيء لم يكن معلوما من قبل
النداء : كقول : أيها المشتكي احمد الله (لفت الانتباه) أو يا لك من ليل طويل (التعجب) أو يا للعرب الفلسطينيين (الاستغاثة) أو وا أسفاه على وقت ضاع سدى (الندبة) و النداء هو طلب اقبال المخاطب أو استماعه و أدواته : أ , أي , يا , هيا , وا
التمني : هو طلب الأمر المستحيل أو البعيد التحقق(ليت ,لو) كقول : فليتك تحلو و الحياة مريرة و ليتك ترضى و الأنام غضاب
الترجي : هو طلب الأمر الممكن الحصول(لعل , عسى) كقول : لعل المطر ينهمر فينعش الزرع
الغير طلبية : هي التي لا ينتظر فيها من المخاطب شيء و هي التعجب : هو ما نعبر به عن حالة نفسية مبعثها استعظام شيء و جهل أسبابه و له صيغتان قياسيتين هما ما أفعله : ما أوسع رحمة الله و افعل به : أكرم بقوم رسول الله قائدهم اذا تفرقت الأهواء و الشيع و صيغ سماعية منها : عجيب , يا لك , يا له , سبحان الله , لله درك , لله أبوه
أفعال المدح و الذم : هي أفعال جامدة كنعم , بئس , حبذا , لاحبذا مثال للاعراب : نعم الصديق الأخ نعم : فعل ماض جامد الصديق : فاعل مرفوع و علامة رفع الضمة الظاهرة الأخ : خبر مرفوع لمبتدأ محذوف تقديره هو
المحسنات البديعية
الطباق أن يتقابل المعنى و ضده في لفظ واحد أنواعه طباق السلب : كتب ضدها لا يكتب , وعد ضدها لم يعد , يأتي ضدها لن يأتي طباق الايجاب : خرج ضدها دخل أثره للطباق أثر مزدوج ففي المعنى يكشف عن خبايا الكلمة يدعمها بعكسها و في الشكل يزيد الأسلوب جمالا
ملاحظة الطباق في الشعر هو تواجد اللفظتين في نفس البيت الشعري : و خير الناس ذو حسب قديم أقام لنفسه حسبا جديدا
المقابلة هي التوسع في الطباق من ضد الى اثنين أو أكثر : فوق الهامات ظهر الأبرار و تحت العجاز اخفى الفجار أثرها تؤكد المقابلة المعنى و تعطي الأسلوب عذوبة و وقعا طيبا
الجناس هو اتفاق لفظتين في الكتابة و النطق و اختلافهما في المعنى أنواعه تام : ما اتفقت فيه اللفظتان في نوع الحروف و عددها و ترتيبها و شكلها : ما ملأ الراحة من تعود الراحة ناقص : ما اختلفت فيه اللفظتان اما في نوع الحروف أو عددها أو ترتيبها أو شكلها أثره يضفي الجناس على العبير خفة و تأثير
السجع هو توافق أواخر الجمل في الحرف الأخير و ما قبله و لا يكون الا في النثر أنواعه ما تساوت فقراته : اذا وعد الحر وفى , و اذا أعان كفى , و اذا ملك عفى ما تساوت فقراته الثانية و الثالثة : قد أفلح المؤمنون , الذين هم في صلاتهم خاشعون , و الذين هم عن اللغو معرضون ما طالت فقرته الثالثة : خذوه فغلوه , ثم الجحيم فصلوه , ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه أثره يكسب السجع الأسلوب جرسا موسيقيا تطرب له الأذن
الاقتباس أن يتضمن عمل الأديب نصا من القرآن أو الحديث أو الأقوال المأثورة أثره تثبيث الكلام و ترتيب الايقاع
الصور البيانية
التشبيه هو الربط بين شيئين ارتبطا في صفة واحدة أو أكثر أركانه المشبه و المشبه به و وجه الشبه و الأداة و هي الكاف و مثل وكأن و يشبه و يماثل و يضارع
أنواعه البليغ : ما حذف فيه الأداة و وجه الشبه : العلم صيد المؤكد : ما حذف فيه الأداة : الحديقة جنة في الجمال المجمل : ما حذف فيه وجه الشبه : الخيل كالصديق المرسل أو المفصل : ما ذكر فيه جميع الأركان : العالم كالبحر في العطاء تشبيه صورة بصورة : (التمثيلي ) تشبيه صورة متعددة المظاهر بصورة أخرى أو مشهد بمشهد : ثار قلبي غضبا كما تثور الأمواج في البحار
أثره تبيين الحالة المراد تقريرها اما تزيين المشبه أو تقبيحه لزيادة المعنى قوة و وضوحا
الاستعارة هي مجاز لغوي يقوم على المشابهة بين طرفين يغيب أحدهما
أنواعها الاستعارة المكنية : يحذف فيها المشبه به : أحسن الى الناس تستعبد قلوبهم الاستعارة التصريحية : يحذف فيها المشبه : جاء البحر فأثرى الملتقى بعلمه
أثرها تنقل الاستعارة من المعاني الى المحسوسات أو العكس فتقرب البعيد و تفسر الغامض
الكناية هي لفظ نقصد من ورائه أمرا يوازيه : نزل خيط من السماء
أنواعها الكناية عن صفة / الكناية عن موصوف / الكناية عن نسبة
أثرها تشوق الكناية لمعرفة خباياها ثم تنقل الى الواقع فتقرب من الحقيقة
الشعر
البحور العربية الطويل : طويل له دون البحور فضائل فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن المديد: لمديد الشعر عندي صفات فاعلاتن فاعلن فاعلاتن البسيط : ان البسيط لديه يبسط الأمل مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن الوافر : بحور الشعر وافرها جميل مفاعلتن مفاعلتن فعولن الكامل : كمل الجمال من البحور الكامل متفاعلن متفاعلن متفاعلن الهزج : على الأهزاج تسهيل مفاعيلن مفاعيلن الرجز : في أبحر الأرجاز بحر يسهل مستفعلن مستفعلن مستفعلن الرمل : رمل الأبحر يرويه التقات فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن السريع : بحر سريع ما له من ساحل مستفعلن مستفعلن فاعلن المنسرح : منسرح فيه يضرب المثل مستفعلن مفعلات مفتعلن الخفيف : يا خفيف خفت به الحركات فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن المضارع : تعد المضارعات مفاعيل فاع لاتن المقتضب : اقتضب كما سألوا مفعلات مفتعلن المجتث : ان جثت الحركات مستفع لن فاعلاتن المتقارب : عن المتقارب قال الخليل فعولن فعولن فعولن فعولن المحدث : حركات المحدث تنتقل فعلن فعلن فعلن فعلن
التغييرات التي تطرأ على التفعيلات فعولن : فعول مفاعيلن : مفاعلن مفاعلتن و متفاعلن : لا تغيير فاعلن : فالن مستفعلن : متفعلن / مستعلن مستفع لن : متفع لن فاعلاتن : فعلاتن / فالاتن مفعولات : مفعلات / معولات
أنواع الشعر العمودي و يعتمد نظام الشطرين الحر و يعتمد نظام الأسطر
قواعد الكتابة العروضية كل ما ينطق يكتب و ما لا ينطق يحذف فك الادغام (الحرف الأول ساكن و الثاني متحرك) علّم : عللم اضافة نون التنوين في آخر الكلمة المنونة : بيتٌٌ : بيتن كتابة الألف التي ننطق بها و لا نكتبها : هذا :هاذا الاشباع و هو اضافة واو للمضموم و ألف للمفتوح و ياء للمجرور في ىخر الصدر و العجز : يضحكٌ :يضحكو حذف همزة الوصل : اسمع : سْمع حذف الألف اذا جاء بعدها ساكن حذف أحد الساكنين عند التقائهما
مصطلحات عروضية القصيدة : النص الشعري الذي زاد عدد أبياته عن سبعة المقطوعة : النص الشعري الذي لا يتعدى السبع أبيات البيت : الوحدة الأساسية للقصيدة أو المقطوعة و يتكون من شطرين متساويين الشطر الأول (الصدر ) و ينقسم الى حشو و عروض الشطر الثاني ( العجز ) و ينقسم الى حشو و ضرب العروض : التفعيلة الأخيرة من الصدر الضرب : التفعيلة الأخيرة ممن العجز الحشو : ما سوى العروض و الضرب في البيت القافية : آخر مقطع صوتي من العجز تحدد باتخاذ آخر ساكن مع الساكن الذي قبله مسبوقا بالمتحرك الذي قبله :/0/0 الروي : المتحرك الأخير من عجز البيت و تنسب اليه القصيدة : نونية , ميمية
| |
|